علاج الطب الصيني التقليدي لالتهاب المهبل الضموري

التهاب المهبل الضموري:

المعروف أيضًا باسم التهاب مهبل الخرف ، هو التهاب مهبلي شائع ، وهو شائع عند النساء المسنات بعد سن اليأس أو النساء اللائي يرضعن من الثدي لفترة طويلة ، ويمكن أن يحدث أيضًا عند النساء بعد استئصال المبيض الثنائي.

السبب الرئيسي لالتهاب المهبل الضموري:

هو انخفاض وظيفة المبيض ونقص هرمون الاستروجين ، مما يجعل ظهارة السبيل المهبلي "أرق"، ويقل محتوى الخلايا الظهارية ، وتزداد قيمة الرقم الهيدروجيني للمهبل ، وتقل المناعة الموضعية ، وتغزو البكتيريا وتتكاثر يسبب التهاب.

يظهر كزيادة إفرازات مهبلية ، إفرازات دموية في بعض الأحيان أو قيحية مصحوبة برائحة كريهة.
حكة أو حرقة في الفرج خفيفة ، أو عدم راحة ، مصحوبة أحيانًا بالتبول المتكرر أو المؤلم.
في النساء في سن الإنجاب ، بسبب تحفيز الهرمونات الأنثوية ، يحافظ المهبل على نسيج ظهاري صحي وجيد.

الإستروجين مهم أيضًا لصحة المهبل والشفرين والإحليل والمثانة:

سوف تساعد الهرمونات الأنثوية الأنسجة الظهارية في الحفاظ على تكوين الكولاجين ، والحفاظ على سمك ومرونة المهبل ، والاحتفاظ بعديدات السكاريد المخاطية الحمضية وحمض الهيالورونيك ، والحفاظ على رطوبة ظهارة المهبل ، وتوفير تدفق الدم الأمثل إلى الأعضاء التناسلية من أجل التمثيل الغذائي الجيد. وهي مهمه لصحة المهبل.

ظهارة حرشفية طبقية غير متقرنة في المهبل ، تجعلها الهرمونات الأنثوية سميكة ومتجعدة وتحتوي على الكثير من الجليكوجين.

الجليكوجين الموجود في الخلايا المقشرة هو غذاء لبكتيريا حمض اللاكتيك ، ويتم تحويله إلى جلوكوز وحمض اللاكتيك في نفس الوقت ، مما يحافظ على بيئة حمضية ضعيفة في المهبل.

تساعد هذه الحموضة في الحفاظ على النباتات البكتيرية المهبلية الطبيعية والصحية مع حماية المنطقة البولي التناسلي من التهابات المسالك البولية والمهبلية.

بعد انقطاع الطمث ، تنخفض الهرمونات الأنثوية بشكل كبير ، ويكون مستوى ما قبل انقطاع الطمث أقل بحوالي 95٪ من ذلك بعد انقطاع الطمث.

تنخفض الهرمونات الأنثوية ، مقرونًا بالشيخوخة الطبيعية ، وتتدهور صحة الجهاز البولي التناسلي ، وينكمش المهبل بشكل كبير.

تحدث معظم هذه التغيرات بشكل تدريجي ، حيث تفقد الخلايا الظهارية الموجودة في الطبقة العلوية من المهبل مرونتها ، ويتكاثر النسيج الضام الموجود تحت البنية الظهارية ، وتختفي الطيات في المهبل.

تصبح ظهارة المهبل أرق وأكثر عرضة للإصابة ، مما يؤدي إلى نزيف ، ونزيف بقع ، وأحيانًا يمكن أن تحدث القرحة عند الضغط قليلاً ، مثل مسحة عنق الرحم.

يؤدي ترقق الظهارة أيضًا إلى كشف النسيج الضام الأساسي ، مما يجعلها أكثر عرضة للالتهاب والعدوى.

بسبب انخفاض التزليق في المهبل أثناء ممارسة الجنس ، فإنه يسبب الألم وعدم الراحة في الشفرين أو المهبل (في المهبل أو عند المدخل) ، ونزيف سهل من الشفرين والمهبل ، مثل التشققات أو الإفرازات المهبلية بعد ممارسة الجنس ، أو إفرازات بيضاء أو رائحة كريهة.

يوجد نسبة أقل من الجليكوجين في الخلايا الظهارية ، مما يؤدي إلى انخفاض حمض اللاكتيك وزيادة قيمة الرقم الهيدروجيني للمهبل.

يسمح تغيير البيئة المهبلية بزيادة نمو البكتيريا غير الحمضية:

بنية مجرى البول لها نفس المصدر الجنيني للمهبل ، وتتأثر أيضًا بالهرمونات الأنثوية ، وتتأثر جميعًا المثانة والإحليل وعضلات قاع الحوض واللفافة في الحوض.
يسبب ضمور مجرى البول ، عدم الراحة في مجرى البول ، كثرة التبول ، بيلة دموية ، التبول المؤلم وزيادة تواتر عدوى المسالك البولية.
يمكن أن يؤدي انقطاع الطمث أيضًا إلى تدلي أعضاء الحوض ، مما يؤدي إلى سلس البول الإجهادي.

علاج الطب الصيني التقليدي لالتهاب المهبل الضموري:

هو بشكل أساسي لتنظيم الطاقة والدم والكبد والكلى ونقص هرمون انقطاع الطمث ، ويظهر سلسلة من أعراض الشيخوخة ، وهو بالضبط أداء الطاقة والدم والكبد والكلى .

يستخدم Ginseng Yangrong Decoction لتنشيط الطاقة. و Bazhen Decoction لتغذية الدم ، وحبوب Qiju Dihuang لتغذية الكبد والدم ، وتغذية مياه الكلى ، وغسل الرحم ، وتكون بمثابة بحر من الدم. إضافة أوطرح Ligustrum lucidum و Eclipta و Cuscuta و Dipsacus و Morinda officinalis و Cistanche و Ziheche ، إلخ.

مع علاج الوخز بالإبر ، يكون التأثير أفضل!

يسخن الكى الدانتيان الرحم ويساعد على التوفيق الطاقة والدم.

يمكن استخدام الوخز بالإبر لفروة الرأس في الأربطة الثلاثة الموجودة على جانب الجبهة ، والشريط الأوسط للجبهة ، ويمكن أن يخترق البيهوي أشعة الشمس ؛ ويشيع استخدام الوخز بالإبر للعين في الكبد وجياو السفلي والكلى.

ويمكن استخدام الوخز بالإبر في الأذن لثقب الرحم والمبيض والقشرة الفرعية لنظام القلب والأوعية الدموية.

يمكن استخدام الوخز بالإبر في الجسم Guanyuan و Qihai و Sanyinjiao و Yinlingquan ، إلخ.

بعد تكييف المريض ، سيتحسن المرض بشكل جيد ، وستتحسن نوعية الحياة!